الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • الصراع بين جبهتي إسطنبول ولندن يتفاقم.. بإطالة فترة "مُرشد" الإخوان

الصراع بين جبهتي إسطنبول ولندن يتفاقم.. بإطالة فترة
تنظيم الإخوان

ضمن تحدٍ كبير لجبهة إبراهيم منير، وفي ترسيخ وتعميق جديد لانشقاقات جماعة الإخوان، والصراع بين الجبهتين المتنازعتين، وهما: جبهة إسطنبول وجبهة لندن، قررت جبهة إسطنبول بزعامة محمود حسين، إطالة فترة عمل الدكتور مصطفى طلبة، القائم بعمل المرشد لمدة 6 أشهر أخرى.

وقررت لجنة الستة، المكونة من مجلس شورى الإخوان في جبهة محمود حسين في إسطنبول، إطالة عمل القائم بعمل مرشد الإخوان، مصطفى طلبة، عقب انتهاء الوقت المحدد لمهمته في منتصف يونيو الماضي.

وجاء قرار التمديد عقب أنباء عن استكمال إبراهيم منير وجبهة لندن الانتخابات الداخلية، واختيار بدائل للأعضاء الستة، واستكمال باقي مؤسسات التنظيم (الإخوان) بدون أي تواجد لقادة جبهة حسين.

وكانت قد قررت جبهة إسطنبول، خلال ديسمبر الماضي، عزل منير رسمياً وتشكيل لجنة للقيام بمهام القائم بعمل مرشد الجماعة لمدة ستة أشهر، كاشفةً عن تسمية الدكتور طلبة ممثلاً رسمياً لها.

اقرأ أيضاً: وثائقي يرصد تهديدات الإخوان للمصريين.. قبل انتفاضهم على التنظيم

ودعا عناصر الإخوان المؤيدون لجبهة حسين بمنح القائم الجديد بعمل المرشد صلاحيات واسعة مع تحديدها، والتشديد على عزل منير وعدم الاعتراف به كنائب للمرشد أو قائم بعمله، ونوه محمود حسين، الأمين العام السابق لجماعة الإخوان وزعيم جبهة إسطنبول، بطلان أي قرارات لإبراهيم منير في ظل تنصيب القائم بعمل المرشد.

وصرح حسين إن مجلس الشورى العام، وهو أعلى هيئة في التنظيم، قد اجتمع وقرر عزل منير، وبطلان قراراته بتهميش وتجميد وفصل قيادات من الجماعة.

وأردف أنه وعقب اعتقال محمود عزت، وفي بداية تولي منير المسؤولية، وتحديداً في التاسع من سبتمبر عام 2020، تقدم بنفسه بطلب منه، وبتوقيع 10 من قيادات مجلس الشورى، لإبراهيم منير كي يقوم بتعديل المادة 5 من لائحة الجماعة، والتي تنص على توليه مهمة القائم بالأعمال، وأهمية تفعيل العمل المؤسسي بإحالة الأمر إلى مجلس الشورى العام لاتخاذ القرار إلا أنه فوجئ بتجاهل منير ذلك.

وذكر إن التعديل يحتوي على أنه في حالة غياب المرشد ونوابه، يجري إحالة أمر إدارة الجماعة لمجلس الشورى العام، وإلغاء النص الذي يقضي بتولي أكبر أعضاء مكتب الإرشاد سناً عمل المرشد العام للجماعة، وهو ما رفضه منير كذلك، مشدداً على أن المجلس انعقد وقرر تعديل اللائحة وعزل منير واختيار لجنة لإدارة الجماعة.

وتفاقمت أزمة الانشقاقات داخل تنظيم الإخوان خلال الآونة الأخيرة، إذ عقدت مجموعة اجتماعات لمكتب الإرشاد العالمي في لندن وحضره مجموعة من قيادات الصف الأول للتنظيم، وسعى الدكتور محمود حسين، الأمين العام السابق للجماعة وقائد جبهة إسطنبول، إلى المشاركة فيها بصفته عضواً في مكتب إرشاد مصر، لكن جرى منعه.

ودعا مكتب الإرشاد العالمي، حسين إلى أن يعطي البيعة لمنير مقابل السماح له بالمشاركة، وهو ما لم يقبل به حسين، لذا أصدرت جبهة لندن بياناً رسمياً أتى فيه: "يؤكد مكتب الإرشاد العالمي على قرار المرشد العام بتسمية إبراهيم منير قائما بعمله ونائبا عنه في الداخل والخارج والالتزام بإعطاء البيعة على ذلك"، وجرى تعميم القرار على فروع التنظيم في كافة الدول.

في السياق، طالبت جبهة منير، جبهة حسين بتسليم ملفات الجماعة وأموالها وشركاتها وجميع الكيانات التابعة للتنظيم والواقعة تحت سيطرتها لمنير، فيما عقبت جبهة حسين بعدم إقرارها بكل ذلك، مشيرةً إلى وجود دعم لحسين من جانب محمد بديع مرشد الجماعة وخيرت الشاطر نائب المرشد المعتقلين في السجون المصرية.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!